والقرآن الكريم يثبت كثرة المنافقين على عهد النبي وإخواننا يوافقونا على ذلك، لكنهم يقولون إن الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأجمعهم عدول، حتى كأن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين ظهرانيهم كان موجبا لنفاق المنافقين منهم، فلما لحق بالرفيق الأعلى، وانقطع الوحي، حسن إسلام المنافقين، وتم إيمانهم، فإذا هم أجمعون أكتعون أبصعون ثقات عدول مجتهدون لا يسألون عما يفعلون، وإن خالفوا النصوص، ونقضوا محكماتها.
السابع ما أسندوه إلى عائشة، واللفظ لمسلم (1) قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم