فقال ابن عباس: بل أقوم معكم. قال - وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى -:
فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فاستشرف لها من استشرف. فقال: أين علي فجاء وهو أرمد لا