الله أن يكتب، وكان شيخنا كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من أخيك. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما رأى.
فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا شابا - ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال: أو مخرجي هم؟ الحديث (1).
تراه نصا في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان - والعياذ بالله مرتابا في نبوته بعد نزوله عليه، وأنه كان من الخوف على نفسه في حاجة إلى زوجته تشجعه، وإلى ورقة الهم الأعمى الجاهلي