إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٨٤
الله أن يكتب، وكان شيخنا كبيرا قد عمي. فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من أخيك. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما رأى.
فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا شابا - ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال: أو مخرجي هم؟ الحديث (1).
تراه نصا في أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان - والعياذ بالله مرتابا في نبوته بعد نزوله عليه، وأنه كان من الخوف على نفسه في حاجة إلى زوجته تشجعه، وإلى ورقة الهم الأعمى الجاهلي

(1) تجده في باب بدء الوحي من الجزء الأول من صحيح البخاري، وفي تفسير سورة أقرأ من جزئه الثالث، وأخرجه أيضا في التعبير والإيمان وتجده في الإيمان من صحيح مسلم، وأخرجه الترمذي والنسائي في التفسير.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»