إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ١٠٦
الذهبي في التلخيص مصرحا بصحته على مزيد تعنته.
ولا يخفى ما فيه من الأدلة القاطعة على أن عليا ولي عهد والقائم مقامه من بعده جعله وليه في الدنيا والآخرة، وأنزله منه منزلة هاون من موسى، ولم يستثن إلا النبوة، واستثناؤها دليل على العموم، والمسلمون والكتابيون يعلمون أن أظهر المنازل التي كانت لهارون من موسى وزارته له وشد أزره به ومشاركته في أمره، وخلافته عنه، وفرض طاعته على أمته بدليل قوله تعالى: " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري ".
وقوله سبحانه لهارون: " أخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ".
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»