لهم نبيهم في لعنه إياهم واقتضائه لهم.
والآن يحدثنا عروة بن الزبير عن خالته - أم المؤمنين - بهذا الخبر، وإنه لعرة من العرر، فليعطف على قولها: مات رسول الله بين سحري وتحري، وربما قالت:
بين حاقنتي وذاقنتي، وربما قالت: مات ورأسه على فخذي (1).
وإن شئت فاعطفه على قولها: سابقني النبي فسبقته فلبثنا حتى رهقني اللحم، سابقني فسبقني. فقالت: هذه بتيك (2) ".
أو على قولها: كنت العب بالبنات فيجئ صواحبي فيلعبن معي، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم