إلى المجمع العالمي بدمشق - السيد شرف الدين - الصفحة ٩٣
يدخلهن علي فيلعبن معي (1).
أو على قولها: خلال في سع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتي الله مريم بنت عمران، نزل الملك بصورتي، وتزوجني رسول الله بكرا لم يشركه في أحد، وكنت من أحب النساء إليه، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة أن تهلك فيهن، ورأيت جبرائيل ولم يره أحد من سائه غيري، وقبض في بيتي لم يله أحد غيري (2

(1) أخرجه أحمد من حديثها في مسنده فراجع ص 75 من الجزء 6.
(2) وقع الاتفاق على أنه صلى الله عليه وآله وسلم مات وعلي حاضر وهو الذي كان يمرضه وقلبه، وكيف يصح أنه لم يله أحد غيرها، فأين كان علي وفاطمة والعباس وصفية والهاشميون والهاشميات؟ وأين كان أزواج النبي؟ وأين كانت الأمة وأبرارها؟ وكيف يتركونه كلهم تستقل به عائشة وحدها؟ ثم لا يخفى على أحد أن مريم لم يكن فيها شئ من الخلال السبع التي ذكرتها عائشة، فما الوجه في استثنائها إياها؟
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»