في الكامل في تفصيل وقعة حنين فلما نزلوا أي المشركون أوطاس جمع الناس وفيهم دريد بن الصمة فقال دريد بأي واد أنتم فقالوا بأوطاس قال نسم مجال الخيل الخ هوازن هم الذين كانت معهم وقعة حنين وأوطاس وغزوة أوطاس كانت بعد غزوة حنين.
(قال ابن الأثير) بعد تفصيل وقعة حنين وكان بعض المشركين بأوطاس فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا عامر الأشعري عم أبي موسى إلى أن قال وانهزم المشركون بأوطاس وظفر المسلمون بالغنائم والسبايا.
(وفي صحيح البخاري) باب غزاة أوطاس ثم أسند عن أبي موسى قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس الخ.
ولكن في معجم البلدان لياقوت الحموي أوطاس واد في ديار هوازن فيه كانت وقعة حنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ببني هوازن أه ويمكن أن يكون أطلق عليها وقعة حنين لتقاربهما في الزمان والمكان وكون كل منهما مع هوازن مع كون غزوة حنين أشهر جمعا بينه وبين ما تقدم كما يحتمل أن يراد من غزاة أوطاس في الحديث غزاة حنين نفسها.
(ومنها) ما رووه من تحريمها يوم فتح مكة:
" ففي صحيح مسلم " بسنده عن الربيع بن سبرة أن