صلته بزيارة قبر الحسين (عليهما السلام) السابع والسبعون زيارة قبر مولانا الحسين (عليه السلام) لأنها صلة صاحب الزمان وبر به، وبسائر الأئمة ويدخل السرور بها في قلب الإمام (عليه السلام) ويدعو الإمام كسائر آبائه الكرام كل صباح ومساء لزوار قبر الحسين صلوات الله عليه.
- وروى ابن قولويه (رضي الله عنه) في كامل الزيارات (1) بإسناده، عن أبان عن الصادق (عليه السلام) قال:
من أتى (2) قبر أبي فقد وصل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصلنا، وحرمت غيبته وحرم لحمه على النار، الخبر.
- وفيه (3) بإسناده، عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله جعلت فداك، إن أباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين (عليه السلام)؟
فقال: يا بن سنان، يحسب له بالدرهم ألف ألف حتى عد عشرة، ويرفع له من الدرجات مثلها، ورضا الله تعالى خير له، ودعاء محمد (صلى الله عليه وآله) ودعاء أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) خير له.
- وفيه (4) بإسناده عن الصادق (عليه السلام) قال: من أحب الأعمال إلى الله زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وأفضل الأعمال عند الله إدخال السرور على المؤمن، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك.
- وبإسناده (5) عن معاوية بن وهب أنه سمع الصادق (عليه السلام) يدعو ويناجي الله ربه، ويقول: اغفر لي ولإخواني، وزوار قبر أبي الحسين (عليه السلام) الذين انفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم، رغبة في برنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسرورا أدخلوه على نبيك (صلى الله عليه وآله) وإجابة منهم لأمرنا، وغيظا أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضاءك، فكافهم عنا بالرضوان، واكلأهم بالليل والنهار، واخلف على أهاليهم، وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف، واصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك وشديد وشر شياطين الجن