مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ٢ - الصفحة ٣٧
ومنها الليلة الثانية عشرة منه - ويشهد للاهتمام به الدعاء المذكور في الكتاب المزبور: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وكلماتك التامة، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر فإنك لا تبيد ولا تنفد، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتقبل مني ومن جميع المؤمنين والمؤمنات صيام شهر رمضان وقيامه، وتفك رقابنا من النار، اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعل قلبي بارا، وعملي سارا، ورزقي دارا، وحوض نبيك عليه وآله السلام لي قرارا ومستقرا وتعجل فرج آل محمد في عافية يا أرحم الراحمين.
ومنها اليوم الثالث عشر منه - وهذا دعاؤه: اللهم إني أدينك بطاعتك، وولايتك، وولاية محمد نبيك (صلى الله عليه وآله) وولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) حبيب نبيك، وولاية الحسن والحسين، سبطي نبيك، وسيدي شباب أهل جنتك، وأدينك يا رب بولاية علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي وعلي بن محمد، والحسن بن علي، وسيدي مولاي صاحب الزمان، أدينك يا رب بطاعتهم وولايتهم، وبالتسليم بما فضلتهم راضيا غير منكر، ولا متكبر، على معنى ما أنزلت في كتابك.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وادفع عن وليك وخليفتك، ولسانك، والقائم بقسطك، والمعظم لحرمتك، والمعبر عنك، والناطق بحكمك، وعينك الناظرة، وأذنك السامعة، وشاهد عبادك، وحجتك على خلقك والمجاهد في سبيلك والمجتهد في طاعتك، واجعله في وديعتك التي لا تضيع وأيده بجندك الغالب، وأعنه وأعن عنه، واجعلني ووالدي وما ولدا، وولدي من الذين ينصرونه، وينتصرون به في الدنيا والآخرة.
اشعب به صدعنا، وارتق به فتقنا، اللهم أمت به الجور، ودمدم بمن نصب له، واقصم به رؤوس الضلالة، حتى لا تدع على الأرض منهم ديارا.
ومنها: اليوم الثامن عشر: والليلة التاسعة عشرة منه، ويستفاد الاهتمام به من ملاحظة الدعوات الواردة المنقولة في الإقبال، والله المستعان في كل حال.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»