مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨
على كل واحد من الأئمة (عليهم السلام) بالخصوص، وفيها الصلاة على ولي الأمر المنتظر، الحجة بن الحسن (عليه السلام): اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا اللهم انصره وانتصر به لدينك، وانصر به أولياءك وأولياءه وشيعته وأنصاره واجعلنا منهم.
اللهم أعذه من شر كل طاغ وباغ ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه، ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يوصل إليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر واقتل به الكفار، والمنافقين، وجميع الملحدين، حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها، وبرها وبحرها وسهلها وجبلها واملأ به الأرض عدلا وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام، واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته وأرني في آل محمد (عليهم السلام) ما يأملون وفي عدوهم ما يحذرون إله الحق رب العالمين آمين.
تذكرة قد ذكرنا في آخر الباب السابع صلاة مشتملة على الدعاء له مروية عن مصباح الزائر فاغتنم وراجع.
في إهداء ثواب الصلاة إليه (عليه السلام) الثاني والأربعون إهداء ثواب الصلاة إليه سلام الله عليه - والدليل على ذلك: ما رواه السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع (1) قال (رضي الله عنه):
حدث أبو محمد الصيمري قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله البجلي بإسناد رفعه إليهم، صلوات الله عليهم، قال: من جعل ثواب صلاته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين، والأوصياء من بعده، صلوات الله عليهم أجمعين وسلم، أضعف الله له ثواب صلاته أضعافا مضاعفة، حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: يا فلان، هديتك إلينا، وألطافك لنا، فهذا يوم مجازاتك، فطب نفسا، وقر عينا بما أعد الله لك وهنيئا

(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»