في ذكر الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا الغائب (عليه السلام) الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين الباب السادس من كتاب مكيال المكارم في ذكر الأوقات والحالات التي يتأكد فيها الدعاء لمولانا الغائب عن الأبصار ومسألة تعجيل فرجه من خالق الليل والنهار وما يشهد لذلك من الآيات والأخبار ودليل العقل والاعتبار فمنها: بعد كل فريضة، ويشهد لذلك ذكر الدعاء لذلك الأمر في أدعية عديدة مأثورة عن الأئمة الطاهرين.
- منها: ما روي في أصول الكافي (1)، مرسلا عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: رضيت بالله ربا وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبفلان وفلان أئمة، اللهم وليك فلان فاحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، ومن تحته وامدد له في عمره واجعله القائم بأمرك، والمنتظر (2) لدينك وأره ما يحب وتقر به عينه في نفسه وذريته، وفي أهله وماله، وفي شيعته وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون وأره فيهم ما يحب، وتقر به عينه، واشف صدورنا، وصدور قوم مؤمنين.
- ورواه الشيخ الصدوق في الفقيه عنه (عليه السلام) مرسلا وهذا لفظه: وقال (عليه السلام) إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل: " رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن كتابا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) نبيا، وبعلي وليا، والحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي،