مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٩٢
- وفي البحار عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون) * (1) قال عليه السلام: يعني يوم خروج القائم عليه السلام.
- وفي تفسير علي بن إبراهيم (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إن له معيشة ضنكا) * (3) قال: هي والله للنصاب، قال معاوية بن عمار: جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتى ماتوا، قال (عليه السلام): ذلك والله في الرجعة يأكلون العذرة.
حرف الراء المهملة: رباطه (عليه السلام) في سبيل الله سيأتي في حرف الميم بعنوان المرابطة إن شاء الله تعالى.
راحة الخلائق بظهوره وفي دولته (عليه السلام) - في البحار (4) عن ابن عباس في قوله تعالى: * (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * قال: لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا دخل في الإسلام حتى يأمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والإنسان والحية وحتى لا تقرض فأرة جرابا (الخبر إلى أن قال) وذلك يكون عند قيام القائم.
- وفي البحار (5) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصفه (عليه السلام): وتصطلح في ملكه السباع وتخرج الأرض نبتها وتنزل السماء بركتها، الخبر.
- وفيه (6) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا يرضى في خلافته أهل الأرض وأهل السماء والطير في الجو.
- وفي حديث آخر (7) عنه (صلى الله عليه وآله) يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا، فقال له رجل: وما صحاحا؟ قال: السوية بين الناس.

١ - سورة المعارج: ٤٤.
٢ - تفسير القمي: ٢ / ٤٢٤.
٣ - سورة طه: ١٢٤.
٤ - بحار الأنوار: ٥١ / ٦١ باب آيات المؤولة ذيل ٥٩.
٥ - بحار الأنوار: ٥٢ / ٢٨٠.
٦ - بحار الأنوار: ٥١ / ٨٠ باب ١ ذيل ٩.
٧ - بحار الأنوار: ٥١ / 81 باب ما ورد من الأخبار ذيل 81.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»