الإسلام، حتى تأمن الشاة والذئب، والبقرة والأسد، والإنسان والحية، حتى لا تقرض الفأرة جرابا، وحتى توضع الجزية، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، وهو قوله تعالى: * (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * (1) وذلك يكون عند قيام القائم (عليه السلام).
وقال علي بن إبراهيم (2) عند تفسير هذه الآية: إنها نزلت في قائم آل محمد (عليهم السلام).
- وفي كتاب المحجة عن العياشي (3) في تفسيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) * (4) قال: إذا قام القائم لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا مر بعضها ويأتي بعض آخر إن شاء الله تعالى.
جمع أنصار الدين من الملائكة والجن وسائر المؤمنين ففي تفسير قوله تعالى: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر قال (عليه السلام) يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف (6).
- وعن علي بن الحسين وابنه (عليه السلام) (7) قال (عليه السلام) الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة وهو قول الله تعالى: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) *.
- وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لقد نزلت هذه الآية في المفقودين من أصحاب القائم:
* (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * إنهم المفقودون من فرشهم ليلا فيصبحون بمكة، وبعضهم يسير في السحاب نهارا يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه.
قال المفضل: فقلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟