- وفي إكمال الدين (1) عن رسول الله قال: المهدي من ولدي، اسمه اسمي وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقا وخلقا، يكون له غيبة وحيرة يضل فيها الأمم، يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
- وفيه أيضا (2) بسند صحيح عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا وخلقا تكون له غيبة وحيرة حتى يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب، فيملأها قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا.
- وفيه أيضا (3) مسندا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث ابن عباس وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري، ويحفظون وصيتي التاسع منهم قائم أهل بيتي، ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله، وأقواله وأفعاله. الحديث.
وإذ قد عرفت أنه أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) فاعلم أنه قد ثبت بالنص أن رسول الله كان أجمل الناس وجها وأحسنهم صورة.
- لما رواه ثقة الإسلام في الكافي (4) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان نبي الله أبيض مشرب حمرة أدعج العينين، مقرون الحاجبين، شثن الأطراف، كأن الذهب أفرغ على براثنه، عظيم مشاشة المنكبين، إذا التفت يلتفت جميعا من شدة استرساله، سربته سائلة من لبته إلى سرته، كأنها وسط الفضة المصفاة، وكأن عنقه إلى كاهله إبريق فضة، يكاد أنفه إذا شرب أن يرد الماء وإذا مشى تكفأ كأنه ينزل في صبب لم ير مثل نبي الله (صلى الله عليه وآله) قبله ولا بعده.
- وفي البحار (5) عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي (ره) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال على المنبر: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض، مشرب حمرة مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان، شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (صلى الله عليه وآله). الحديث.