تجديده الإسلام بعد اندراسه وانمحائه.
- ففي الدعاء المروي عنه (عليه السلام) (1) بتوسط العمري (ره): وجدد به ما امتحى من دينك.
- وفي الدعاء المروي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (2): وجدد به ما محي من دينك وبدل من حكمك حتى تعيد دينك به وعلى يديه جديدا غضا.
- وفي البحار (3) نقلا عن إرشاد الديلمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا، وهداهم إلى أمر قد دثر، وضل عنه الجمهور وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه، وسمي القائم لقيامه بالحق.
- ومن كتاب غيبة النعماني (4) (ره) عن أبي جعفر (عليه السلام) في سيرة القائم (عليه السلام): يقوم بأمر جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد.
- وعن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) في جواب من سأل عن سيرة المهدي (عليه السلام) قال: يصنع ما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يهدم ما كان قبله، كما هدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الإسلام جديدا.
- وفي خبر آخر عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (6).
- وعنه (7): إن قائمنا إذا قام دعى الناس إلى أمر جديد، كما دعى إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء.
- وعن أبي عبد الله (عليه السلام) (8): الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قال أبو بصير فقلت: اشرح لي هذا أصلحك الله فقال يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعى رسول الله.