الله عز وجل، لا يريد فيه بينة، الزاني المحصن يرحمه ومانع الزكاة يضرب رقبته.
أقول: حد الزاني المحصن هو الرجم وتخصيصه بإجراء هذا الحكم من حيث حكمه بمقتضى علمه الواقعي، وعدم درء الحد بالشبهات، كما في زمن سائر الأئمة عليهم السلام.
اضطراره (عليه السلام) - في دعاء (1) الندبة " أين المضطر الذي يجاب إذا دعا ".
- وفي تفسير علي بن إبراهيم (2) (ره) في قوله تعالى: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) * (3) قال فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام وهو المضطر إذا صلى في المقام ركعتين، ودعا الله فأجابه، ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض.
حرف الباء: بذل المعروف - في البحار (4) عن أبي جعفر (عليه السلام) في وصف القائم (عليه السلام): وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها فيقول للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء، وركبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئا لم يعط أحد كان قبله، الخ.
ويأتي في سخائه ما له دخل في المقام.
بعث الحجج: وهم العلماء لدلالة الناس وإصلاح أمورهم - ففي التوقيع المروي عنه (عليه السلام) في الاحتجاج: (5) وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم، وأنا حجة الله.