- وفيه (1) بإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه عن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين.
الثامنة والستون - ما روي في الكتاب المذكور (2) بإسناد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن فيما ناجى الله عز وجل به عبده موسى قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها قال: يا رب ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا، الخبر.
- وفيه (3) بإسناد صحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال أوحى الله عز وجل إلى داود (عليه السلام): إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي فقال داود (عليه السلام): يا رب وما تلك الحسنة؟
قال: يدخل على المؤمن سرورا ولو بتمرة، قال داود: يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.
التاسعة والستون أنه يحاسب حسابا يسيرا.
والمكملة للسبعين الأنيس الشفيق له في البرزخ والقيامة - ويدل عليهما ما في أصول الكافي (4) بإسناد صحيح عن سدير الصيرفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث طويل: إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه كلما رأى هولا من أهوال يوم القيامة قال له: لا تفزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله عز وجل فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة، والمثال