المكرمة التاسعة عشرة الفوز بشرف لقائه في اليقظة أو المنام وقد وردت هذه المكرمة بالخصوص في حديث منصوص، لدعاء مخصوص رواه المجلسي (ره) في البحار (1) نقلا عن كتاب الاختيار للسيد علي بن حسين بن الباقي (ره) عن الصادق (عليه السلام) إنه قال: من قرأ بعد كل فريضة هذا الدعاء فإنه يرى الإمام م ح م د بن الحسن عليه وعلى آبائه السلام في اليقظة أو في المنام: (بسم الله الرحمن الرحيم) اللهم بلغ إلى آخر الدعاء وسنذكره في الباب الآتي إن شاء الله تعالى، وهو مشتمل على الدعاء لفرجه (عليه السلام).
- وفيه: (2) عن جنة الأمان عن الصادق (عليه السلام) أيضا أنه قال: من قال بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة الظهر: اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم لم يمت حتى يدرك القائم من آل محمد (عليهم السلام).
- وروى الشيخ الجليل الحسن بن الفضل الطبرسي، رحمه الله تعالى، في مكارم الأخلاق (3) مرسلا أن من دعا بهذا الدعاء عقيب كل فريضة وواظب على ذلك عاش حتى يمل الحياة ويتشرف بلقاء صاحب الأمر عجل الله فرجه، وهو: اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم إن رسولك الصادق المصدق، إلى آخر الدعاء وهو أيضا دعاء في فرج مولانا الحجة صلوات الله عليه وسنذكره بعدة طرق وروايات، عن معادن العلوم والعنايات في الباب الآتي في ذكر ما يتأكد فيه الدعاء له من الأوقات إن شاء الله تعالى.
تنبيه فيه تشويق إعلم أني كنت أواظب على هذا الدعاء منذ أول زمان التكليف، وقد وقع لي الفوز في المنام بلقائه الشريف، ثلاث مرات إلى الآن، بحيث حصل الجزم بأنه مولاي صاحب الزمان (عليه السلام).