موسى: خسف الله تعالى بعدوه الأرض وهو قارون قال عز وجل * (فخسفنا به وبداره الأرض) * (1).
القائم (عليه السلام): يخسف الله تعالى بأعدائه الأرض وهم جيش السفياني كما ذكرنا آنفا.
موسى (عليه السلام) نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين (2).
القائم (عليه السلام) يضيئ نوره بحيث يستغني الناس عن ضوء الشمس والقمر ويأتي ما يدل على ذلك في نوره إن شاء الله تعالى.
موسى (عليه السلام) انفجرت له من الحجر اثنتا عشرة عينا.
- القائم (عليه السلام) روي في البحار (3) عن النعماني (4) بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا ظهر القائم ظهر براية رسول الله (عليه السلام)، وخاتم سليمان، وحجر موسى وعصاه ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحمل رجل منكم طعاما ولا شرابا ولا علفا، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف فيأكلون ويشربون ودوابهم، حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة.
- وفي كمال الدين (5) عنه (عليه السلام) قال: إذا خرج القائم من مكة ينادي مناديه: ألا لا يحملن أحد طعاما ولا شرابا وحمل معه حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ولا ينزل منزلا إلا انفجرت منه عيون، فمن كان جائعا شبع ومن كان ظمآنا روي، ورويت دوابهم، حتى ينزلوا النجف من بطن الكوفة.
أقول: روى ثقة الإسلام الكليني (ره) في أصول الكافي (6) عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) مثله بأدنى تفاوت في بعض الألفاظ.