خلفهم في ديارهم فيرفضون ما في أيديهم فيقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وأسماء خيولهم، هم خير الفوارس على ظهر الأرض أو من خير الفوارس على ظهر الأرض (1).
وفي الدر النظيم عن الصادق (عليه السلام): عام الفتح ينشق الفرات حتى يدخل على أزقة الكوفة وفيه عن سلمان الفارسي: أتيت عليا فقلت: يا أمير المؤمنين متى يظهر القائم من ولدك؟
فتنفس الصعداء، وقال: لا يظهر القائم حتى يكون أمر الصبيان وتضييع حقوق الرحمن والتغني بالقرآن (2).
وفي العوالم عن ابن عقدة عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إذا ظهرت بيعة الصبي قام كل ذي صيصية بصيصيته (3). أقول: الصيصية شوكة الديك وقرن البقر والظباء (4).
(وفيه) عن معروف بن خربوذ قال: ما دخلنا على أبي جعفر قط إلا قال: خراسان خراسان، سجستان سجستان كأنه يبشرنا بذلك (5).
(وفيه) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ظهور البواسير وموت الفجأة والجذام من اقتراب الساعة (6).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق [فيه] لكم فرج عظيم (7).
وفي الصراط المستقيم عن حذيفة وجابر: هبط جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبشره بأن القائم من ولده لا يظهر حتى تملك الكفار الأنهر الخمسة: سيحون وجيحون والفراتين والنيل، ينصر الله أهل بيته على الضلال فلا ترفع لهم راية إلى يوم القيامة (8).
(وفيه) سئل الصادق (عليه السلام) عن ظهوره فقال: إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان وأخذت الإمارة الشبان والصبيان وخرب جامع الكوفة من العمران وانعقدت الجيران فذلك