الآية الثالثة: من سورة النساء قوله تعالى: * (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) * (1) عن أبي جعفر (عليه السلام) لجابر الجعفي: الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي - وساق الحديث إلى آخره: ولا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب وفيهم نزلت هذه الآية * (يا أيها الذين) * الآية (2).
الآية الرابعة: من سورة الأنعام * (ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) * (3) عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنهما أجلان أجل محتوم وأجل موقوف. قال له حمران: ما المحتوم؟
قال: الذي لا يكون غيره، قال: وما الموقوف؟ قال: هو الذي لله فيه المشية، قال حمران: إني لأرجو أن يكون السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر (عليه السلام): لا والله إنه من المحتوم (4).
الآية الخامسة: قوله تعالى: * (قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون) * (5) عن القمي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إن الله قادر على أن ينزل آية) * وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابة الأرض والدجال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها (6).
الآية السادسة: * (قل هو القادر على أن يبعث) * إلى * (لعلهم يفقهون) * (7) عن القمي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: * (هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) * هو الدجال والصيحة * (أو من تحت أرجلكم) * وهو الخسف * (أو يلبسكم شيعا) * وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض * (ويذيق بعضكم بأس بعض) * وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكل هذا في أهل القبلة بقول الله * (انظر كيف نصرف الآيات لعلهم يفقهون) * (8).
الآية السابعة: من سورة يونس قوله تعالى: * (قل أرأيتم إن آتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون) * (9) عن أبي جعفر (عليه السلام): فهو عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة