قريش والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة، قلنا: هل قبل هذا من شئ أو بعده من شئ؟ فقال: صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها (1).
الآية الرابعة عشرة: من سورة العنكبوت قوله تعالى: * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * (2) روى المفيد في الإرشاد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا ندر ثم قرأ قوله: * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * ثم قال: من علامات الفرج حدث يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب (3).
الآية الخامسة عشرة: في سورة النور قوله تعالى: * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) * (4) في غيبة النعماني عن أبي عبد الله (عليه السلام): إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالى ملكا إلى سماء الدنيا فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ونصب لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) منابر من نور فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا رب ميعادك الذي وعدت في كتابك * (وعد الله الذين آمنوا) * الآية، ويقول الملائكة والنبيون مثل ذلك، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) سجدا ثم يقولون: يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك وقتل أصفياؤك وأذل عبادك الصالحون فيفعل الله ما يشاء وذلك يوم معلوم (5).
الآية السادسة عشرة: في سورة سبأ قوله تعالى: * (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد) * (6) في كتاب المحجة للسيد هاشم