المقربين ومن جحدها كان عندي من الكفار الضالين.
يا محمد لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم. يا محمد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب، قال: التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا أنا بأشباح علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلهم، حتى بلغ المهدي في ضحضاح من نور قيام يصلون، المهدي في وسطهم كأنه كوكب دري. فقال لي:
يا محمد هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، فوعزتي وجلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي (1).
الآية الثالثة: في سورة الأنفال قوله تعالى * (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شئ عليم) * (2).
في الدمعة عن حسين بن علي (عليهما السلام): لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تأويلها فقال (صلى الله عليه وآله): ما عنى بها غيركم، فأنتم أولو الأرحام، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به. قلت: يا رسول الله فمن أولى من بعدي؟ فقال: ابنك علي أولى بك من بعدك، فإذا مضى فابنه محمد أولى به، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به من بعده، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الأئمة التسعة من صلبك، أعطاهم الله علمي وفهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي (3).
الآية الرابعة: قوله تعالى في سورة هود * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) * (4).
في الدمعة عن الحسن بن مسعود ومحمد بن خليل قالا: دخلنا على سيدنا أبي الحسن علي بن محمد (عليه السلام) بسامراء وعنده جماعة من شيعته، فسألناه عن الأيام سعدها ونحسها