في الدمعة عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده نفر من أصحابه فقال لي: يا بن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال: قلت: نعم، هذه القراءة. قال: عنها سألتك ليس عن غيرها. قال: فقلت: نعم جعلت فداك ولم؟ قال: لأن موسى (عليه السلام) حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم وهو قوله عز وجل * (فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين) * وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة (1) فتقاتلونه [فيقاتلكم] فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون (2).
(١٦٤)