إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ١ - الصفحة ١٦٤
في الدمعة عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده نفر من أصحابه فقال لي: يا بن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال: قلت: نعم، هذه القراءة. قال: عنها سألتك ليس عن غيرها. قال: فقلت: نعم جعلت فداك ولم؟ قال: لأن موسى (عليه السلام) حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه، فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم وهو قوله عز وجل * (فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين) * وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة (1) فتقاتلونه [فيقاتلكم] فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون (2).

١ - الدسكرة القرية أو الأرض المستوية، وبيوت الأعاجم يكون فيها الشراب والملاهي أو بناء كالقصر حوله بيوت (القاموس).
٢ - كتاب الزهد للكوفي: 104 والبحار: 52 / 375.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»