أبي طالب (عليه السلام)، وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عز وجل * (طوبى لهم وحسن مآب) * (1).
الآية السابعة: قوله تعالى في سورة الحجر * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين. وإنها لبسبيل مقيم) * (2).
عن المفيد في الإرشاد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام قائم آل محمد يحكم بين الناس بحكم داود (عليه السلام)، لا يحتاج إلى بينة، يلهمه الله فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استنبطوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله عز وجل: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * (3).
الآية الثامنة: قوله تعالى في سورة الأنبياء * (فلما أحسوا بأسنا) * إلى قوله * (لعلكم تسألون) * (4).
في الدمعة عن القمي: فلما أحسوا بأسنا يعني بني أمية إذا أحسوا بالقائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) * (إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون) * يعني الكنوز التي كنزوها. قال: فيدخلون بني أمية إلى الروم إذا طلبهم القائم، ثم يخرجهم من الروم ويطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولون كما حكى الله * (يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناها حصيدا خامدين) * (5) قال: بالسيف وتحت ظلال السيوف، وهذا كله مما لفظه ومعناه مستقبل (6).
الآية التاسعة: قوله تعالى في سورة الشعراء * (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين) * (7).
في البحار عن الباقر (عليه السلام) قال: إذا ظهر قائمنا أهل البيت قال * (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما) * أي خفتكم على نفسي وجئتكم لما أذن لي ربي وأصلح لي أمري (8).
الآية العاشرة: قوله تعالى في سورة ص * (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) * (9).