عاند عليا وأهل بيته وشيعته " (1).
الخامس عشر: شرف الدين النجفي قال ذكر: الشيخ في أماليه بإسناده عن رجاله عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قوله عز وجل * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * قال:
نزلت في وفي علي بن أبي طالب، وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي، وكساني وكساك يا علي، ثم قال لي ولك يا علي * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * من أبغضكما، وأدخلا الجنة من أحبكما فإن ذلك هو المؤمن " (2).
السادس عشر: قال شرف الدين: ويؤيده ما روى بحذف الإسناد عن محمد بن حمران قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله * (ألقيا في جهنم كل كفار عنيد) * فقال: " إذا كان يوم القيامة وقف محمد وعلي على الصراط فلا يجوز عليه إلا من كان معه براءة " قلت: وما براءة؟ قال: " ولاية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة من ولده (عليهم السلام)، وينادي مناد: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار بنبوتك وعنيد لعلي بن أبي طالب والأئمة من ولده " (3).
السابع عشر: ابن بابويه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال: حدثنا العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة قال: حدثنا أبو حفص العبدي قال: حدثنا أبو هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا سألتم الله لي فاسألوه الوسيلة " فسألنا النبي (صلى الله عليه وآله) عن الوسيلة، فقال: " هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة، ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهرا، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد إلى مرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين، فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال: طوبى لمن كانت هذه الدرجة درجته، فيأتي النداء من عند الله عز وجل يسمع النبيين وجميع الخلق: هذه درجة محمد، فأقبل أنا يومئذ متزرا بريطة من نور على تاج الملك وإكليل الكرامة، وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوب عليه: لا إله إلا الله المفلحون هم الفائزون بالله، فإذا مررنا بالنبيين قالوا: هذان ملكان مقربان لم نعرفهما ولم نرهما، وإذا مررنا بالملائكة قالوا: هذان نبيان مرسلان، حتى أعلو الدرجة وعلي يتبعني حتى إذا صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قال: طوبى لهذين