غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ١٢٥
قال: بل أنت.
قال: أنشدك بالله أنت الذي ردت له الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: أنشدك بالله أنت الفتى الذي نودي من السماء لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: أنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله (صلى الله عليه وآله) برايته يوم خيبر ففتح الله له أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنت نفست عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبد ود أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: أنشدك بالله أنت الذي إئتمنك رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رسالته إلى الجن فأجابت أم أنا؟
قال: بل أنت.
قال: أنشدك بالله أنا الذي طهره الله من السفاح من لدن آدم إلى أبيه يقول رسول الله: خرجت أنا وأنت من نكاح لا من سفاح من لدن آدم إلى عبد المطلب أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوجني ابنته فاطمة، وقال: الله زوجك إياها أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أنا والد الحسن والحسين سبطيه وريحانتيه إذ يقول: هما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك بالله أخوك المزين بالجناحين في الجنة مع الملائكة أم أخي؟
قال: بل أخوك.
قال: فأنشدك بالله أنا ضمنت دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وناديت في المواسم بإنجاز موعده أم أنت؟
قال: بل أنت.
قال: فأنشدك فأنشدك بالله أنا الذي دعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) والطير عنده يريد أكله، يقول: اللهم آتني بأحب خلقك إلي وإليك بعدي يأكل معي من هذا الطير فلم يأته غيري أم أنت؟
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في النص على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأنه الولي في قوله تعالى من طرق العامة وفيه أربعة وعشرون حديثا 5
2 الباب التاسع عشر في النص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبنيه الأئمة الأحد عشر بالولاية في قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة) * من طريق الخاصة وفيه تسعة عشر حديثا 15
3 الباب العشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق العامة وفيه مائة حديث 23
4 الباب الحادي والعشرون في قول النبي لعلي (عليهما السلام): أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي من طريق الخاصة وفيه سبعون حديثا 72
5 الباب الثاني والعشرون في أن عليا (عليه السلام) وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبنيه الأحد عشروهم الأوصياء والأئمة الاثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) مضافا إلى ما سبق من طريق العامة وفيه سبعون حديثا 144
6 الباب الثالث والعشرون في أن عليا وصي رسول الله وبنيه الأحد عشر أوصياء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم الأئمة الاثنا عشر 185
7 بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة، وفيه مائة حديث وعشرة أحاديث 185
8 الباب الرابع والعشرون في أن الأئمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر بنص رسول الله (صلى الله عليه وآله) اجمالا وتفصيلا علي وبنوه الأحد عشر من طريق العامة وفيه ثمانية وخمسون حديثا 247
9 الباب الخامس والعشرون في أن الأئمة: بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اثنا عشر اجمالا وتفصيلا هم علي بن أبي طالب وبنوه الأحد عشر: من طريق الخاصة، وفيه خمسون حديثا 270
10 الباب السادس والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالاقتداء بعلي بن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق العامة وفيه اثنين وعشرون حديثا 287
11 الباب السابع والعشرون في أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولاية علي (عليه السلام) والاقتداء بالأئمة: من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من طريق الخاصة وفيه سبعة وعشرون حديثا 296
12 الباب الثامن والعشرون في نص رسول الله على وجوب التمسك بالثقلين من طريق العامة وفيه تسعة وثلاثون حديثا 304
13 الباب التاسع والعشرون في نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على وجوب التمسك بالثقلين من طريق الخاصة وفيه اثنان وثمانون حديثا 321