أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي - الصفحة ٣٩٨
ستين سنة. (وقبولها: الصبر عليها) (1) (2).
والمرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، ولا يزال المرض بالمؤمن حتى لا يبقي عليه ذنبا (3).
وصداع ليلة يحط كل خطيئة إلا الكبائر " (4).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: " للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك فيكتب له فضل ما كان يعمله في صحته، (وينفي عن كل عضو من جسده ما عمله من ذنب) (5)، فإن مات مات مغفورا له، وإن عاش عاش مغفورا له (6).
وإذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه ما يتساقط ورق الشجر (7).
ومن عاد مريضا في الله، لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب [الله] (8) له (9).
ويوحي الله تعالى إلى ملك الشمال: ألا تكتب على عبدي شيئا ما دام في وثاقي، وإلى ملك اليمين: أن اجعل أنين عبدي حسنات.
وإن المرض ينقي الجسد من الذنوب، كما يذهب الكير خبث الحديد (10).
وإذا مرض الصبي كان مرضه كفارة لوالديه " (11).
وروي أن فيما ناجى به موسى ربه، أن قال: يا رب، أعلمني ما في عيادة المريض من الأجر؟ فقال سبحانه: أوكل به ملكا يعوده في قبره إلى محشره قال: يا رب،

١ - في المصدر: قال: قلت: وما معنى قبلها بقبولها؟ قال: صبر على ما كان فيها.
٢ - ثواب الأعمال: ٢٢٩ / ١، ثواب من اشتكى...، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
٣ - ثواب الأعمال: ٢٢٩ / ١، ثواب المرض، وفيه: عن الرضا عليه السلام.
٤ - ثواب الأعمال: ٢٣٠ / ١، ثواب صداع ليلة، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
٥ - في المصدر: ويتتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه.
٦ - ثواب الأعمال: ٢٣٠ / ١، ثواب المريض.
٧ - ثواب الأعمال: ٢٣٠ / ٢.
٨ - أثبتناه من المصدر.
٩ - ثواب الأعمال: ٢٣٠ / ٣، وفيه: عن أبي عبد الله عليه السلام.
١٠ - أخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٨١: ١٩٧ / ٥٤ عن أعلام الدين.
١١ - ثواب الأعمال: ٢٣٠ / ١، ثواب مرض الصبي، وفيه: عن أمير المؤمنين عليه السلام، وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٨١: ١٩٧ / 54 عن أعلام الدين.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»