الدنيا معروفا من الصالحين، وفي الآخرة معروفا أن له من الله مكانا، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين " (1).
وقال عليه السلام: " من أكثر قراءة (الشمس وضحاها) (والليل إذا يغشى) (والضحى) و (ألم نشرح) في يومه - أو في ليلته - لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة، حتى شعره وبشره، ولحمه ودمه، وعروقه وعصبه، وعظامه وجميع ما أقلت الأرض منه.
ويقول الرب تبارك وتعالى، قلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناتي حتى يتخير منها حيث شاء وأحب، فاعطوه إياها من غير من، ولكن رحمة مني وفضلا عليه، فهنيئا هنيئا لعبدي " (2).
وقال عليه السلام: " من قرأ (والتين) في فرائضه ونوافله، أعطي من الجنة حيث (3) يرضى، إن شاء الله " (4).
وقال عليه السلام: " من قرأ في يومه أو ليلته (ألم نشرح لك صدرك) (والضحى) و (اقرأ باسم ربك) (5) مات شهيدا، وبعثه الله شهيدا، وأحياه شهيدا، وكان ممن (6) ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله " (7).
وقال عليه السلام: " من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) يجهر بها صوته، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل، ومن قرأها سرا، كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله عز وجل، ومن قرأها عشر مرات، محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه " (8).
وقال عليه السلام: " من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر) في فريضة من فرائض الله عز وجل، نادى مناد: يا عبد الله، قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل " (9).