وقال رسول الله صلى الله عليه آله: " من ولي من أمور أمتي شيئا فحسنت سيرته، رزقه الله الهيبة في قلوبهم، ومن بسط كفه إليهم بالمعروف، رزقه الله المحبة منهم، ومن كف عن أموالهم وفر الله ماله، ومن أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا، ومن كثر عفوه مد في عمره، ومن عم عدله نصر على عدوه، ومن خرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة، آنسه الله بغير أنيس، وأعزه بغير عشيرة، وأعانه بغير مال ".
وقال عليه السلام وآله: " إن الله يمهل الظالم حتى يقول: قد أهملني، ثم يأخذه أخذة رابية، إن الله حمد نفسه عند هلاك الظالمين فقال: ﴿فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين﴾ (1) ".