وقال عليه السلام لمحمد بن مسلم: " يا محمد، لا تذهبن بكم المذاهب، فوالله ما شيعتنا منكم إلا من أطاع الله " (1).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: " الإيمان في عشر خصال: المعرفة، والطاعة، والعلم، والعمل، والورع، والاجتهاد، والصبر، والصدق، والرضا، والتسليم، فمتى فقد صاحبها واحدة منها انفك نظامه " (2).
وقال عليه وآله السلام: " خمس لا يجتمعن إلا في مؤمن حقا يوجب الله له بهن الجنة: الفقه في الإسلام، والورع في الدين، والنور في القلب، وحسن السمت في الوجه، والمودة في الناس " (3).
وقال صلى الله عليه وآله: " إن في الفردوس لعينا ماؤها أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة طيبة خلقنا الله منها، وخلق شيعتنا من فضلتها، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله - تعالى ذكره - عليه ولاية علي وأهل بيته عليهم السلام " (4).
وقال صلى الله عليه وآله: " لا يكمل المؤمن الإيمان حتى يكون فيه خمس خصال: التوكل على الله، والتفويض إلى الله، والتسليم لأمر الله، والصبر على بلاء الله، والرضا بقضاء الله، إنه من أحب في الله، وأبغض في الله، وأعطى في الله، ومنع في الله، فقد استكمل الإيمان ".
وقال صلى الله عليه وآله: " أيها الناس، إن العبد لا يكتب في المسلمين حتى يسلم الناس من يده ولسانه، ولا ينال درجة المؤمنين حتى يسلم أخوه من بوائقه وجاره من بوادره، ولا يعد في المتقين حتى [لا] (5) يقول ما لا بأس به حذار ما به البأس.
أيها الناس، إنه من خاف البيات أدلج، ومن أجد في السير وصل، وإنما تعرفون عواقب أعمالكم لو قد طويت صحائف آجالكم ".
وروى نوف البكالي قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام، يقول: