إمكان عدم الميل ولم يجعل له عقلا يميز به حسن الألم من قبحه ولم يزجره بشئ من أسباب الزجر مع إمكان ذلك كله، فكان ذلك بمنزلة الإغراء، فلولا تكفله تعالى بالعوض لقبح منه ذلك.
واحتج الآخرون (1): بقوله عليه السلام: إن الله تعالى ينتصف للجماء من القرناء.
واحتج النافون للعوض: بقوله عليه السلام: جرح العجماء جبار.
واحتج القاضي بأن التمكين (2) لا يقتضي انتقال العوض من الفاعل إلى الممكن وإلا لوجب عوض القتل على صانع السيف، بخلاف الإلجاء