في تحقيق الجواب على الأسئلة المذكورة 155 فذلكة:
محصل هذه البينات أنه تعالى علم وشاء وأراد وقدر وقضى، فبعلمه تحققت المعقولات (1) بوحدتها وجملتها، وبمشيته تحركت الأشواق وتعينت الأرواح بكثرتها، وبإرادته وجدت تلك المعلومات في بساط الكون فقدر آجالها وأعمارها وأرزاقها، وقضى بما هو الصلاح لها، وهذا الذي قلنا يعرفه من سبقت له من الله الحسنى.