تعالى ﴿ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم إن الله كان على كل شئ شهيدا﴾ (1) إن المراد بالموالي من كان أملك بالميراث وأولى بحيازته وأحق به.
وقال الأخطل (2):
فأصبحت مولاها من الناس بعده * وأحرى قريش أن تهاب وتحمدا - وقال أيضا مخاطبا بني أمية:
أعطاكم الله جدا تنصرون به * لا جد إلا صغير بعد محتقر - لم تأشروا فيه إذ كنتم مواليه * ولو يكون لقوم غيركم أشروا (3) - وقال غيره: