الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج ٢ - الصفحة ٢٣١
بركبتيه الأرض أو لا يمس بعد أن تطأطأ رأسه فهو راكع وأنشد للبيد (1) أخبر أخبار القرون التي مضت أدب كأني كلما قمت راكع " وقال صاحب الجمهرة (2) " الراكع الذي يكبو على وجهه، ومنه الركوع في الصلاة قال الشاعر:

(1) البيت من قصيدة للبيد بن ربيعة مطلها:
بلينا وما تبلى النجوم الطوالع * وتبقى الجبال بعدنا والمصانع - (2) صاحب الجمهرة أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد - بالتصغير - الأزدي إمام من أئمة اللغة والشعر والأدب توفي ببغداد سنة 321 يوم وفاة أبي هاشم الجبائي - المكرر ذكره في الشافي - فقال الناس: مات علم اللغة وعلم الكلام في يوم واحد، وكتابه " الجمهرة في اللغة " تنقيح وتهذيب لكتاب " العين " الذي تقدم ذكره آنفا حتى قيل:
وهو كتاب العين إلا أنه قد غيره - ويقال: إنه كان يملي أكثر هذا الكتاب من حفظه.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»