الحديث، ويلحق بأهل المقالة (1) المخصوصة التي أخبرنا عن شذوذها، وقلة عددها (2) فالتكثير بأصحاب الحديث لا وجه له.
ومنها، (3) إن الذي ترويه هذه الفرقة، وتحتج به للنص على أبي بكر ليس في صريحه ولا فحواه نص على إمامته، هذا على أن طريقه كله الآحاد، ولو سلم لراويه، ولم ينازع في صحته لما أمكن المعتمد عليه أن يبين فيه وجها للنص بالإمامة، وذلك مثل تعلقهم بالصلاة وتقديمه فيها، وبما يروون من قوله: " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " (1) و (إن الخلافة بعدي ثلاثون) (1) وقد ذكر في غير موضع الكلام على هذه الأخبار