مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٥٦
شيطانين فليبادر لا يكفانه " أي يمنعانه عن فعل الخير والصلة.
ومنه أيضا قيل لطرف الكف كفا لأنه كان يكف بها عن سائر البدن.
وحد الكف: الكوع بالضم أعني رأس الزند مما يلي الابهام، وأما الكرسوع بالضم والمهملات فهو رأس الزند مما يلي الخنصر وقد تقدم (1).
وجمع الكف: كفوف وأكفف مثل فلس وفلوس وأفلس.
وهي مؤنثة عند البعض، وعند بعض آخر مذكر.
قال بعض الشارحين: ولعل الحجة قولهم كف مخضب، وهو ضعيف لامكان حمله على الساعد.
وكفة كل شئ: حاشيته.
والكفف: الحواشي.
ومنه حديث علي عليه السلام في وصف السحاب " والتمع برقه في كففه " أي حواشيه.
وكفة الثوب: ما استدار حول الذيل.
وكففت الثوب: خطت حواشيه.
وكف الخياط الثوب كفا: خاطه الخياطة الثانية.
وثوبه كفاف بالفتح: أي مقدار حاجته من غير زيادة ولا نقص، سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم.
وكفة الميزان بالكسر والفتح لغة والجمع كفف.
أما الكفة لغير الميزان فقال الأصمعي: كل مستدير فهو بالكسر نحو كفة اللثة وهو ما انحدر منها.
وكل مستطيل فهو بالفتح نحو كفة الثوب وهي حاشيته.
والكفة بالضم ما استطال من السحاب وما استدار فبالكسر.
وفي الدعاء " العنان المكفاف " أي الممنوع من الاسترسال أن يقع على الأرض وهي معلقة بلا عمد.
والمكفوف: الضرير، والجمع مكافيف وقد كف بصره بالبناء للمفعول وفي

(1) في (كرسع).
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571