و " النقي " علي بن محمد الهادي عليه السلام (1).
وفي الدعاء: " اللهم انق عملي " أي ارفع عملي عما يشوبه.
وفي حديث قابيل: " وقرب قابيل من زرعه ما لم ينق " أي لم يكن خاليا من الغش، ولذا لم يتقبل قربانه.
ن ك أ و " نكأت القرحة أنكأها " مهموز:
قشرتها، وبابه منع.
ن ك ى ن ك ب قوله تعالى: * (فامشوا في مناكبها) * [67 / 15] قيل جبالها، وقيل طرقها.
قوله: * (عن الصراط لناكبون) * [23 / 74] أي عادلون عن القصد، يقال نكب عن الطريق من باب قعد: عدل ومال.
و " نكب " بضمتين جمع نكوب، وهو كثير العدول عن الطريق، وفي القاموس نكب عنه كنصر وفرح عدل كتنكب.
وفى حديث أهل البيت: " من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن " أي لا مخلص له منها.
و " يتنكبونه ما استطاعوا " أي يعدلون عنه ويميلون ما استطاعوا ذلك.
و " تنكب عن وجهي " أي تنحى وأعرض عني.
ومنه حديث المحرم: " يتنكب الجراد إذا كان على الطريق.
وأنكبه الزمان: أتعبه وخذله وكسره وقلبه من الفوق إلى الأسفل.
والنكبة: ما يصيب الانسان من الحوادث، والجمع " نكبات " مثل سجدة وسجدات.
ومنه الحديث: " ما من نكبة تصيب الانسان إلا بذنب ".
والنكبة في قوله: " ما كان برسول الله صلى الله عليه وآله قرحة ولا نكبة إلا أمر بوضع