إلى قوم على وجه السعاية والافساد.
يقال نم الحديث ينمه وينمه من بابي ضرب وقتل: سعى به ليوقع فتنة أو وحشة. فالرجل: نم بالمصدر، ونمام مبالغة، والاسم النميمة والنميم.
ونم الحديث: إذا ظهر. وهو متعد ولازم.
والنمم: خطوط متقاربة.
وثوب منمم أي موشى.
ن م و، ى في الحديث: " من انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة " أي من انتسب إلى غيرهم، من قولهم: " نميت الرجل إلى أبيه نميا " نسبته إليه.
ونمى الشئ ينمي من باب رمى نماءا بالمد: كثر، وفي لغة ينمو نموا من باب قعد، ويتعدى بالهمز والتضعيف. وفي الخبر:
" لا تمثلوا بنامية الله " يعني الخلق لأنه ينمي، من نمى الشئ ينمو وينمي:
إذا ازداد وارتفع، ومنه " صلاة نامية ".
و " ينمي صعدا " يرتفع ويزيد صعودا.
وينمى له علمه وعمله أي يكثر ومنماة أعمالهم هو مفعلة من النمو: الزيادة.
و " نميت الحديث " مخففا: إذا بلغته على وجه النميمة والافساد، وانما لم يكن هذا النوع كذبا لان القصد فيه صحيح.
ن ن خ و " النانخواه " دواء معروف عندهم، ومنه الحديث: " وقد قال: يصب عليه الهاضوم، قلت: وما الهاضوم؟ قال:
النانخواه ".
ن ه ب في الخبر: " نهى عن النهبة " هي كغرفة: المال المنهوب، وبفتح النون مصدر.
ومنه الحديث: " لا ينهب المؤمن نهبة ذات شرف " أي لا ينهب المؤمن نهبة يرفع الناس إليها أبصارهم ينظرون إليه، وهذا في أخذ مال المسلم قهرا وأخذ الأموال المشتركة. ومنه " الطعام يقدم إليهم فلكل أن يأكل مما يليه. وفيه قلت:
وما معنى ذلك؟ قال: نحو ما صنع حاتم