مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٣١
قوله: * (ولا تنظرون) * [10 / 17] أي لا تمهلون.
قوله: * (وهل ينظرون إلا أن يأتيهم) * [2 / 210] الآية، أي وما ينظر هؤلاء إلا هذا.
قوله: * (أنظرني إلى يوم يبعثون) * [7 / 14] أي أمهلني وأخرني في الاجل إلى يوم يبعثون.
قوله: * (فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * [7 / 71] أي فانتظروا عذاب الله فإنه نازل بكم * (إني معكم من المنتظرين) * لنزوله بكم.
وفي الحديث " لو عطل الناس البيت سنة لم يناظروا " (1) أي لم يؤخر عنهم العذاب.
ومثله " إن تركتم بيت ربكم لم تناظروا " والنظر: الانتظار.
والنظر إلى الشئ: مشاهدته.
والنظر: تأمل الشئ بالعين.
والنظر: الفكر يطلب به علم أو ظن، فهو تأمل معقول لكسب مجهول.
وداري تنظر إلى دار فلان:
أي تقابلها.
والنظرة: عين الجن.
والنظرة: التأخير، ومنه " رجل يشتري المتاع بنظرة " أي بتأخير.
ومنه " إنظار المعسر " أي تأخيره وإمهاله.
والناظر في المقلة: السواد الأصغر الذي فيه انسان العين، ويقال للعين الناظرة والمنظرة المرقبة.
وفي الدعاء " يا من هو بالمنظر الأعلى " أي في المرقب الأعلى يرقب عباده، والجمع نظراء.
في الحديث " إصحب نظراءك " يعني في السفر.
وناظره مناظرة: جادله.
وفي الحديث " لا ينظر الله إلى صوركم وأموالكم ولكن إلى قلوبكم وأعمالكم " ومعنى النظر ههنا الاختبار والرحمة، ولما كان ميل الناس إلى الصور المعجبة والأموال الفائقة والله متقدس عن شبه المخلوقين كان نظره إلى ما هو السر واللب، وهو القلب والعمل.

(٣٣١)
مفاتيح البحث: الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571