مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٢١٧
قال الليث: الأمغر الذي في وجهه حمرة مع بياض صاف، وقيل أراد بالأمغر الأبيض لأنهم يسمون الأبيض أحمر، والأمغر الأحمر الشعر والجلد على لون المغرة، والمغرة الطين الأحمر الذي يصبغ به، وقد يحرك. ومنه " ثوبان ممغران ".
م غ ص في حديث إدريس عليه السلام " فسمع صوت ملك الموت فامتغص فخر من جناح الملك فقبض روحه " يقال مغص مغصا فامتغص إمتغاصا: شق عليه وعظم وفيه " فأخذه المغص في بطنه " هو بالفتح فالسكون: وجع في المعاء وتقطيع فيها. قال الجوهري: والعامة تقول مغص بالتحريك. ومنه مغص الرجل فهو ممغوص.
ومنه قوله عليه السلام " فرج الله عنه كربة من كرب الدنيا أهونها المغص ".
وفي بعض نسخ الحديث " أهونها المعض " بالعين المهملة والضاد المعجمة، أعني الامر الشاق.
وفي بعضها " المعص " بالعين والصاد المهملتين محركا، وهو التواء في عصب الرجل " كأنه يقصر عصبه ويعوج قدمه، ووجع في العقبين من كثرة المشي.
م غ ط في حديث وصفه صلى الله عليه وآله " لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد " قوله الممغط يعني الذي مد مدا من طوله، والمغط المد، يقال مغطه فامتغطه، والقصير المتردد الذي انضم بعضه إلى بعض.
م غ م غ المغمغة: الاختلاط.
م ق ت قوله تعالى: * (كبر مقتا عند الله) * [40 / 35] أي أعظم بغضا عنده، والمقت البغض. ومثله قوله * (كان فاحشة ومقتا) * [4 / 22] أي كان فاحشة عند الله ومقتا في تسميتكم.
و " نكاح المقت " كان في الجاهلية، كانت العرب إذا تزوج الرجل امرأة أبيه فأولدها يقولون للولد مقتي.
قوله: * (لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم) * [40 / 10] أي إذا تبين لكم سوء غب كفركم.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571