عنزا، ومنها * (وفديناه بذبح عظيم) *، ومنها أنها تلد في السنة مرة والمعز تلد مرتين وقد تثنى وتثلث، والبركة في الضأن أكثر، ومنها أن الضأن إذا رعت شيئا من الكلاء نبت وإذا رعت الماعز لما ينبت، وأيضا صوف الغنم أفضل من الشعر وأعز قيمة، ومنها أنه إذا مدحوا شخصا قالوا هو كبش وإذا ذموه قالوا هو تيس، ومما أهان الله به التيس أن جعله مهتوك السر مكشوف القبل والدبر " (1) إلى غير ذلك والماعز: جلد المعز.
م ع س المعس: الدلك، يقال معسه كمنعه دلكه دلكا شديدا.
ومعسه: طعنه.
م ع ض معض في الامر كفرح: غضب.
وفي خبر نكاح اليتيمة " فإن معضت لم تنكح " أي شق عليها الامر.
ومعض من شئ سمعه، وامتعض:
إذا غضب وشق عليه الامر.
ومنه حديث إدريس " فامتعض فخر من جناح الملك " وفي نسخه " فامتعص ".
م ع ط رجل أمعط: بين المعط، وهو الذي لا شعر على جسده، وقد معط الرجل معطا من باب تعب.
وتمعط: أي تساقط من داء ونحوه قال الجوهري:: وكذلك أمعط، وهو انفعل.
ومعط السيف: سله كامتعط.
م ع ك في حديث عمار " وقد أصابته جنابة فتمعك " أي جعل يتمرغ في التراب ويتقلب كما يتقلب الحمار.
يقال معكته في التراب معكا من باب نفع: دلكته.
ومعكته تمعيكا فتمعك أي مرغته فتمرغ.
والمراد أنه ماس التراب بجميع بدنه، فكأنه لما رأى التيمم في موضع الغسل ظن أنه مثله في استيعاب جميع