وملكوة العراق مثل ترقوة وهو الملك والعز، فهو مليك وملك وملك مثل فخذ فكأنه مخفف من مالك.
والملك من مالك أو مليك.
والجمع الملوك والاملاك.
والاسم الملك.
والموضع المملكة.
قال تعالى * (عند مليك مقتدر) * [54 / 55] يعني عند من له الملك والعز، وهو من صيغ المبالغة.
قوله * (ما أخلفنا موعدك بملكنا) * [20 / 87] أي بقدرتنا وطاقتنا.
وقرئ بالحركات الثلاث قوله * (قل الله مالك الملك تؤتي الملك من تشاء) * [3 / 26] الآية.
قال الشيخ أبو علي: مالك الملك يملك جنس الملك فيتصرف فيه تصرف الملاك فيما يملكونه.
تؤتي الملك من تشاء: تعطى من تشاء من الملك النصيب الذي قسمته له وتنزع الملك ممن تشاء: النصيب الذي أعطيته منه.
فالملك الأول عام.
والآخران خاصان.
وتعز من تشاء من أوليائك في الدنيا والدين.
وتذل من تشاء من أعدائك.
بيدك الخير تؤتيه أوليائك على رغم من أعدائك.
قوله * (إلا ما ملكت أيمانكم) * [4 / 3].
قيل فيه أي إلا الأمة المزوجة بعبده فإن لسيده أن ينزعها من تحت نكاح زوجها.
وفي الكشاف اللاتي سبين ولهن أزواج في دار الكفر فهن حلال للغزاة.
قوله * (أو ما ملكت أيمانهن) * [24 / 31] اختلف في المراد بملك اليمين.
فقيل الذكر والأنثى.
وقيل الإماء خاصة.
قوله * (أو ما ملكتم مفاتحه) * [24 / 61] قيل بيوت المماليك، وليس بشئ لان العبيد لا يملكون فما لهم لسيدهم.
وقيل المراد الوكيل في حفظ البيت