مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٧٤
الخشنة.
م ج ن في الحديث " ينبغي للمؤمن أن يتجنب مؤاخاة الماجن " الماجن: الذي يزين لك فعله يحب أن تكون مثله.
والماجن: الذي لا يبالي قولا ولا فعلا، ومثله المجون.
وقد مجن بالفتح من باب قعد يمجن مجونا ومجانا، فهو ماجن.
وفي الحديث " خير نسائكم المجون لزوجها الحصان مع غيره، قلنا وما المجون؟ قال: التي لا تمتنع ".
وقولهم أخذه مجانا بالتشديد: أي بلا بدل.
والمنجنون: الدولاب، مؤنث على فنعلول، والميم من نفس الكلمة، ويقال المنجنون: المحالة يستقى عليها.
وفي حديث علي عليه السلام في معاتبة ابن عباس " فلما رأيت الزمان على ابن عمك قد كلب " أي اشتد به " قلبت لابن عمك ظهر المجن " هو مثل يضرب به، ويكنى به عن الحرب.
م ج ن ق في الحديث " وضع إبراهيم عليه السلام في منجنيق " هو الذي ترمى به الحجارة قال الجوهري: وأصلها بالفارسية " من چى نيك " (1) أي ما أجودني.
وهي مؤنثة، والجمع مجانيق.
وذكر أن المنجنيق الذي وضع فيه إبراهيم عليه السلام من وضع إبليس وتعليمه.
م ح ح " المح " بالضم والتشديد: صفرة البيض، وبالفتح الثوب البالي.
ومح الكتاب وأمح: درس.
م ح ش المحاش بالضم: المحرف.
والمحاش بالفتح: المتاع.
وقوله صلى الله عليه وآله " محاش نساء أمتي حرام " قد مر في حشش.
م ح ص قوله تعالى: * (وليمحص الله الذين

(1) في نسخة: " من چه نيك ". (من - بمعنى - انا)، و (چه - بمعنى - كيف)، و (نيك - بمعنى - جيد) والاستفهام هنا للتعجب، كأن نفسه أعجبته.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571