مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٥٤
واللياط: الزنا، وجمعه ليط، وأصله لوط.
ولاط الرجل ولاوط: إذا عمل عمل قوم لوط، ومنه اللواط أعني وطي الدبر.
وفي الحديث " اللواط ما دون الدبر والدبر هو الكفر " (1).
ولطت الحوض بالطين لوطا: أي ملطته وطينته.
و " لوط بن يحيى " أبو مخنف من أهل السير - قاله الشيخ المفيد في الارشاد (2) ل وع في الخبر: " إني لأجد له من اللاعة ما أجد لولدي " قال في النهاية اللاعة واللوعة ما يجد الانسان لولده وحميمه من الحرقة وشدة الحب.
ولوعه الحزن: حرقته، وقد لاعه الحب يلوعه.
والتاع فؤاده: احترق.
ل وق ما ذقته لواقا أي شيئا.
ل وك في الخبر " لما نزل قوله تعالى * (إن في خلق السماوات والأرض) * [3 / 190] الآية قال صلى الله عليه وآله ويل لمن لاكها بين لحييه ولم يتدبرها ".
اللوك: إدارة الشئ في الفم.
وقد لاكه يلوكه لوكا، ولكت الشئ في فمي ألوكه: علكته.
وفي حديث الأئمة " الامر بقراءة هذه الآيات الخمس يعني إلى قوله تعالى * (إنك لا تخلف الميعاد) * [3 / 194] وقت القيام بالليل للصلاة، وفي الضجعة بعد ركعتي الفجر ".
وقد لاك الفرس اللجام: عض عليه.
ولاك اللقمة يلوكها لوكا من باب قال: مضغها.

(1) سفينة البحار ج 2 ص 517.
(2) هو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سلم الأزدي الغامدي، شيخ من أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه، وصنف كتبا كثيرة في السير والتاريخ - منتهى المقال ص 248 - 249.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571