وفي آخر " ما بين ظل عائر إلى ظل وعير " (1) ومعنى الكل واحد.
ل و ت قوله تعالى: * (أفرأيتم اللات والعزى) * [53 / 19] قيل كان رجل يلت السويق عند الأصنام أي يخلطه، فخفف وجعل اسما للصنم، وقيل هي تاء التأنيث (2).
و " اللات " و " العزى " و " مناة " اسم أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها، فاللات لثقيف، وقيل لقريش، والعزى لغطفان، ومناة لهذيل وخزاعة.
ل و ث في الحديث: " القسامة تثبت مع اللوث " واللوث أمارة يظن بها صدق المدعى فيما ادعاه من القتل كوجود ذي سلاح ملطخ بالدم عند قتيل في دار. وفي النهاية اللوث هو أن يشهد شاهد واحد على إقرار المقتول قبل أن يموت أن فلانا قتلني، أو يشهد شاهدان على عداوة بينهما أو تهديد منه له أو نحو ذلك، وهو من التلوث التلطخ، يقال لاثه في التراب ولوثه.
و " اللوثة " بالضم: الاسترخاء والبطء، ومثله إلتاثت راحلته أي أبطأت في سيرها.
ولوث ثيابه بالطين: لطخها. ولوث في مخراة: رمى بها.
وفي الحديث " إن النفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه " (3) كأن المعنى تضطرب ولم تنبعث مع صاحبها.
و " التاثت علي أموري " (4) أي اختلطت.
والالتياث: الاختلاط والالتفاف.
ولاث العمامة على رأسه يلوثها لوثا أي تعصب بها وأدارها على رأسه.
ولاث به الناس: استداروا حوله.