مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ١٥٥
وفلان يلوك أعراض الناس أي يقع فيها.
وقول الشعراء: ألكني إلى فلان يريدون به: كن رسولي وتحمل رسالتي إليه.
ل و م قوله تعالى: * (ولا أقسم بالنفس اللوامة) * [75 / 2] قيل: النفس الامارة التي رذائلها ثابتة، فإن لم تكن ثابتة بل تكون مائلة إلى الشر تارة وإلى الخير أخرى وتندم على الشر وتلوم عليه فهي اللوامة، يقال ما من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تلوم نفسها يوم القيامة، إن كانت عملت خيرا، هلا ازدادت منه، وان كانت عملت شرا، لم عملته.
قوله * (ملوما محسورا) * [17 / 29] ذكر في (حسر).
ومليم من ألام الرجل: أتى بما يلام عليه.
قوله * (لو ما تأتينا بالملائكة) * [15 / 7] أي هلا تأتينا بهم يشهدون بصدقك، أو هلا تأتينا بالعقاب على تكذيبنا إياك.
وفي حديث علي عليه السلام " قد خليتم والطريق فالنجاة للمقتحم " أي الداخل " والهلكة للمتلوم " أي المنتظر المتمكث.
والتلوم: التمكث.
ل ون قوله تعالى * (ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم) * [30 / 22] الألوان جمع لون، وهو هيئة كالسواد والحمرة.
روي " إن الله تعالى لما خلق آدم جمع تعالى من حزن الأرض وسهلها وسبخها تربة " إلى آخر الحديث.
ونبه باختلاف الاجزاء المركبة منها صورة الانسان على كون ذلك مبادئ اختلاف الناس في ألوانهم وأخلاقهم كما روي في الخبر، فجاء منهم الأسود والأحمر.
قوله * (ما قطعتم من لينة) * [59 / 5] الآية، أي من نخلة.
والنخلة كله ما خلا البرني والعجوة يسميها أهل المدينة (الألوان).
وأصل لينة لونة قلبت الواو ياء
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571