[26 / 5] والذكر هو القرآن بدليل قوله تعالى * (وإنه لذكر لك ولقومك) * [43 / 44].
ك ل ى والكلية والكلوة بضم أولهما ولا كسر:
هي من الأحشاء معروفة، والجمع " الكلأ " بضم الكاف والقصر.
ومنه الحديث: " إدمان الحمام كل يوم يذيب شحم الكليتين " (1) قال الأزهري: الكليتان للانسان ولكل حيوان، وهما لحمتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين، وهما منبت زرع الولد.
ك م وكم: اسم ناقص مبهم، مبني على السكون. قال الجوهري: وله موضعان الاستفهام، والخبر. تقول إذا استفهمت " كم رجلا عندك " بنصب ما بعده على التميز، وتقول إذا أخبرت " كم درهم أنفقت " تريد التكثير، تخفض ما بعده كما تخفض برب، لأنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإن شئت نصبت.
ك م أ " الكمأة " بفتح كاف وسكون ميم وفتح همزة والعامة لا تهمز: شئ أبيض مثل الشحم ينبت من الأرض يقال له: " شحم الأرض " ليس هو المنزل على بني إسرائيل فإنه شئ كان يسقط عليهم، واحدها " كم ء " والجمع " أكموء ".
ك م ت في الحديث ذكر " الكميت الأقرح " الكميت من الخيل: الفرس الأحمر، يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمصدر الكمتة، وهي حمرة يدخلها قنوء، وعن الخليل وقد سأله سيبويه عن الكميت قال:
إنما صغر لأنه بين السواد والحمرة لم يخلص واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أسودين فكميت وإن كانا أحمرين فأشقر.
و " الكميت " اسم شاعر كان في