مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٣٦٧
و " النقي " علي بن محمد الهادي عليه السلام (1).
وفي الدعاء: " اللهم انق عملي " أي ارفع عملي عما يشوبه.
وفي حديث قابيل: " وقرب قابيل من زرعه ما لم ينق " أي لم يكن خاليا من الغش، ولذا لم يتقبل قربانه.
ن ك أ و " نكأت القرحة أنكأها " مهموز:
قشرتها، وبابه منع.
ن ك ى ن ك ب قوله تعالى: * (فامشوا في مناكبها) * [67 / 15] قيل جبالها، وقيل طرقها.
قوله: * (عن الصراط لناكبون) * [23 / 74] أي عادلون عن القصد، يقال نكب عن الطريق من باب قعد: عدل ومال.
و " نكب " بضمتين جمع نكوب، وهو كثير العدول عن الطريق، وفي القاموس نكب عنه كنصر وفرح عدل كتنكب.
وفى حديث أهل البيت: " من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن " أي لا مخلص له منها.
و " يتنكبونه ما استطاعوا " أي يعدلون عنه ويميلون ما استطاعوا ذلك.
و " تنكب عن وجهي " أي تنحى وأعرض عني.
ومنه حديث المحرم: " يتنكب الجراد إذا كان على الطريق.
وأنكبه الزمان: أتعبه وخذله وكسره وقلبه من الفوق إلى الأسفل.
والنكبة: ما يصيب الانسان من الحوادث، والجمع " نكبات " مثل سجدة وسجدات.
ومنه الحديث: " ما من نكبة تصيب الانسان إلا بذنب ".
والنكبة في قوله: " ما كان برسول الله صلى الله عليه وآله قرحة ولا نكبة إلا أمر بوضع

(1) ولد (ع) بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله للنصف من ذي الحجة سنة 212 وتوفى بسر من رأى في رجب سنة 254. انظر أخباره وترجمته في الارشاد للمفيد ص 307 - 314.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571