قال في المغرب: وأصله من نغل الأديم وهو فساده.
ن غ ى المرأة تناغي الصبي: أي تكلمه بما يعجبه ويسره - قاله الجوهري.
ن ف ث قوله تعالى: * (ومن شر النفاثات في العقد) * [113 / 4] أي النساء السواحر اللواتي يعقدون في الخيوط عقدا وينفثن عليها أي يتفلن، يقال نفثه من باب ضرب: سحره، والفاعل نافث. ونفاث مبالغة. قيل إنما أمر بالتعوذ من السحرة لأنهم يفعلون أشياء من النفع والضر والخير والشر وعامة الناس يصدقونهم فيعظم بذلك الضرر في الدين، ولأنهم يوهمون أنهم يخدمون الجن ويعلمون الغيب، وذلك ضار في الدين، ولأجل هذا الضرر أمر بالتعوذ من شرهم.
قال بعض الأفاضل: إنا معاشر الامامية على أن السحر لا يؤثر في النبي (ص) وأمره بالاستعاذة من سحرهن لا يدل على تأثير السحر فيه، كالدعاء في * (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) * وأما ما نقله المخالفون من أن السحر أثر فيه كما رواه البخاري ومسلم " من أنه سحر حتى أنه كان يخيل إليه انه فعل الشئ ولم يكن فعله " فهو من جملة الأكاذيب، ولو صح ما نقل لصدق قول الكفار * (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) * انتهى.
وفي الحديث " إن الروح الأمين نفث في روعي " (1).
والنفث: شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل لان التفل لا يكون إلا ومعه شئ من الريق والنفث نفخ لطيف بلا ريق، والمعنى أن جبرئيل (ع) ألقى في قلبي كذا.
وفي الدعاء " وأعوذ بك من نفث الشيطان " وهو ما يلقيه في قلب الانسان ويوقعه في باله مما يصطاده به.
ونفث الشيطان على لسانه: أي ألقى فتكلم، ومن هذا " لم يزل الامام مدفوعا عنه نفوث كل فاسق ".
ن ف ج في الخبر " نفجت بهم الطريق " أي